في ظل الازدحام في سوق الاعمال والمشاريع والعلامات التجارية ، تظل الهوية البصرية الأبرز والأقوى هي المكتسحة، لأنك كلما تميزت في ترويج هويتك البصرية كلما استطعت الحصول على حصة سوقية أكبر وعملاء دائمين أكثر ..
والجدير بالذكر أن هناك أكثر من 60% من المتسوقين دائماً ما يتسوقوا من علامات تجارية معروفة، وذلك بسبب الهويات البصرية الخاصة بهم، وكما ذكرنا سابقاً هنالك ازدحام شديد في الاسواق لذا في ظل هذه المنافسة العالية، تبرز الهوية البصرية الأكثر قوة وتأثير وتميز.
وتعد الديكورات الخارجية للشركات وجميع الأنشطة أحد أبرز تطبيقات الهوية البصرية، وارتباطها بالهوية البصرية من أكبر العوامل في حصد هذه الحصة السوقية..
الديكورات الخارجية
كلما كانت واجهات الشركة الخارجية (الكلادينج) هي ألوان الهوية البصرية كلما استطعت الانتشار بصورة أكبر، فنرى انعكاس هذا الارتباط في نفسية موظفيك وزائريك ومشاهديك من المارين بالمنطقة.
كذلك يمكنك استغلال سور الشركة وحفر اللوجو الخاص بك عليه وتلوينه بألوان هويتك البصرية، نري نفس التأثير كذلك في زي موظفي الأمن لديك، ان استطعت ربط ألوان زيهم بهويتك البصرية.
الفينيل والسيكوريت الخارجي له نصيب أيضاً في تحقيق هذا الانتشار ان قمت بربطهم بالهوية البصرية واللوجو وألوانهما.
أهمية الديكورات الخارجية الهوية البصرية
- الهوية البصرية القوية تضفي موثوقية على علاقة العملاء بهويتك البصرية.
- الهوية البصرية القوية تترك انطباع لدى من يراها من جمهورك أنك لست هاوياً أو مبتدئاً.
- يأخذون هويتك البصرية على محمل الجد.
- ومن ثم تستطيع في هذه اللحظة كسب ثقتهم.
أسئلة يجب عليك أن تفكر فيها قبل انشاء الهوية البصرية وربطها بالديكورات الخارجية
في البداية عند انشاء الهوية البصرية علينا ان نتساءل هل الهوية البصرية التي سنقوم بإنشاءها:
- تنقل الرسائل التسويقية بشكل صحيح؟
- هل تُعبّر عن المهنية والإحترافية؟
- تُرى هل الهوية البصرية متميزة وفريدة من نوعها لدرجة أنها لا تُنسى؟
- هل قابلة للتطوير ويمكنها التكيّف؟
- تستطيع أن تكون خالدة برغم المتغيرات حولها؟
- هل الانطباع حولها يمكن أن يكون ايجابياً وألا يُساء فهمه أم العكس؟
ان استطعت الاجابة على هذا السؤال يمكنك الانطلاق في رحلة ابداعية عنوانها “انشاء هوية بصرية فريدة لا تُنسى” والبدء في تطبيقها على الديكورات الخارجية لمقر نشاطك.